Saturday, February 19, 2011

انتظرتها ولم تأتي



انتظرتها ولم تأتي

انتظرتها وتتبعت كل حركاته من أجلها

انتظرتها وتلهفت شوقاً مجيئها

انتظرتها حتى فقدت أمل مجيئها

واختفت معه حين ذهب

أيا ترى نسيتها أم سقط من قلبك حنينها

وذهب وذهب وأغلق الباب

وأسدل الستار الأسود اللعين

وانتحرت دموعي من جوف عيني

تعلن عن حزنها تناديها بصوت عالي

تطالبها بالمجئ وتسأل لما الرحيل

وتنتفخ عروق عيني من تدفق الدم

يريد الهروب من شراييني ليجلبها

فبكي الدمع مشتعلاً بندائها

يسألها عن غيابها

ولكنها لم تستجيب ولم تأتي

وحينها علمت أن

عندما يزداد الحزن

يعجز اللسان عن التعبير

فيصبح الصمت اللغة الوحيدة

والدمع الكلمات المقروءة بلا كلام

وهكذا انتظرتها ولم تأتي

والآن أتوجه لها بالسؤال

لما لم تأتي أمس عند النوم

ولما لم تأتني في ذلك الصباح

ولم لم تأتي عند الرحيل

أفقدتي أجندة مواعيدك معي

أم مزقتيها عن عند وعمد

ولكني في كلتا الأحوال

ودعتك اليوم دون رؤيتك

ودعوت الله مرة أخرى رؤيتك

3 comments:

(green eyes) said...

حتما ستأتي
وان كنتي قد افتقدتيها في ذاك اليوم اعلمي انها تفتقدك دائما
جميله تعبيراتك كالعاده ومن الواضح ان الشئون الساسية قد اثرت على كتاباتك (أجنده )
:D:D:D
تقبلي مروري

A long distance said...

جميله الكلمات يا ريل لاف

Unknown said...


thx

شركه تنظيف